الشيخ جابر بغدادي
أهــلاً بـــكـم فـي موقــــع

الشيخ جابر البغدادي

داعية ومؤذن ينادي "حي على الوداد" ليجمع القلوب بالحب على الحق، امتد نسبه الشريف لآل البيت، وتعمق في علوم الشريعة والتصوف.

السيرة الذاتية
تعريف الشيخ
الشيخ جابر بغدادي
هو الشيخ جابر البغدادي
وُلد بمحافظة بني سويف عام 1977م. أحد أبرز الدعاة المعاصرين، اشتهر بمنهجه القائم على محبة الله ورسوله وجمع القلوب تحت شعار "حي على الوداد".
"المحن معارج المنح، والله يعطي حينما يمنع أكثر مما يعطي حينما يعطي... ولو كشف الله لقلوب السالكين عن الحكم، لعلم السالك أن المنع عين العطاء."
اعرف المزيد عن مسيرته
محطات حياته
ومضات من السيرة
  • النشأة في بني سويف ونسبه الشريف لآل البيت.
  • الجمع بين التعليم الأكاديمي والعلوم الشرعية الأصيلة.
  • تأسيس منهجه الدعوي الفريد "حي على الوداد".
  • حصوله على أكثر من 21 إجازة في علم التصوف بالسند المتصل.
كيف تبدأ؟
خطوات السير إلى الله
  1. ابدأ بصدق النية والعزم على التقرب إلى الله.
  2. واظب على ذكر الله والصلاة على نبيه بحب وشوق.
  3. استمع لدروس ومجالس العلم التي تزيد المحبة.
  4. اقرأ في سير الصالحين لتقتدي بهم في السلوك.
ورد اليوم
أَسْتَغْفِرُ اللهَ العَظِيمَ الَّذِي لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الحَيُّ القَيُّومُ وَأَتُوبُ إِلَيْهِالعدد: 100
اللّهُمَّ صَلِّ وسَلِّمْ وبارِكْ على سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ وعلى آله عددَ كمالِ الله وكما يَليِقُ بكمالِهالعدد: 100
لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهالعدد: 100
العدد المطلوب: 100
0
الصوتيات
الصوتيات والحلقات المسجلة

لا تجعل المسكين يقف كثيراً على بابك

الشيخ جابر بغدادي


لا تجعل المسكين يقف كثيراً على بابك

"ولا تجعل المسكين يقف كثيرًا على بابك، لأنك مسكين وتقف على باب الله. أطلت انتظاره على بابك، يُطيل الله انتظارك على بابه."

هذه الكلمات تحمل في طياتها ميزان العدل الإلهي في التعامل مع الخلق. فكما تدين تدان، وكما تتعامل مع عباد الله، يعاملك الله. فهو سبحانه ينتظر عطاءك للخلق، وأنت تنتظر عطاءه لك. هو ينتظر بشاشة وجهك في وجه فقير، وأنت تنتظر رضاه عنك.

منظومة السلام والمحبة في الإسلام

عندما وصل النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة المنورة، كان أول ما نطق به هو منهاج حياة متكامل، ودستور لدولة المحبة والسلام، فقال:

"أَيُّهَا النَّاسُ، أَفْشُوا السَّلَامَ، وَأَطْعِمُوا الطَّعَامَ، وَصِلُوا الْأَرْحَامَ، وَصَلُّوا بِاللَّيْلِ وَالنَّاسُ نِيَامٌ، تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ بِسَلَامٍ."

لقد وضع النبي صلى الله عليه وسلم أركان المجتمع المسلم قبل بناء المسجد وقبل تأسيس الدولة. فبدأ بالسلام، ثم بالإطعام والتكافل، ثم بالصلاة. فالإسلام دين السلام، وسلامة المجتمع جزء لا يتجزأ من سلامة الدين.

تأمل كيف تدخل الصلاة وكيف تخرج منها:

  • تدخل عالم الحق: تترك عالم الخلق وتدخل في حضرة الحق بتكبيرة الإحرام "الله أكبر".

  • تعود إلى عالم الخلق: تخرج من حضرة الحق وتعود إلى الخلق بإفشاء السلام عليهم يمينًا وشمالاً.

فكأنك حين تسلم، ترسل رسالة سلام إلى الكون كله، لأنك عدت للتو من حضرة "السلام".

توضأوا بالمحبة

لا بد أن يسبق الورد والمودة تصالحٌ نفسي ومجتمعي. لا بد من بناء روابط المحبة قبل الوقوف بين يدي الله. لهذا نقول دائمًا:

"توضأوا بالمحبة، فإن الصلاة لا تُقبل من قلبٍ ملطخ بالكره."

فإذا استصعبت عليك المشكلات، وأُغلقت في وجهك الأبواب، فابحث عن باب الفرج في إكرام الخلق: أكرم ضيفًا، أطعم مسكينًا، تبسم في وجه جار، تفقد بواب عمارتك. ابحث عن أي محتاج، وارسم على وجهه البسمة، يرضَ عنك الله ويرضيك.

لا تتردد في العطاء، ولا تجعل من التحري والتدقيق حاجزًا بينك وبين فعل الخير، فالله يعطيك ما لا تستحقه من فضله، فلا تسأل الخلق عما لا يُسأل عنه الكريم. عوّد نفسك على العطاء، فإن اليد التي تعطي لا تفتقر أبدًا.